في خطوة كبيرة تهدف إلى تحسين سلامة المنتجات وحماية المستهلك، قامت الهيئة العامة للصناعة في الكويت (PAI) بتطبيق لوائح استيراد جديدة تتطلب فحوصات مطابقة أكثر صرامة لجميع المنتجات الداخلة إلى البلاد. دخلت هذه القوانين الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 أكتوبر 2024، وهي مصممة لضمان أن المنتجات تلتزم بمعايير السلامة والبيئة والتقنية الخاصة بالكويت قبل وصولها إلى السوق.
أهم التغييرات في لوائح الاستيراد:
- شهادة المطابقة الإلزامية
ابتداءً من الآن، يجب أن تحصل جميع السلع المستوردة على شهادة بموجب نظام ضمان المطابقة الكويتي (KUCAS). يشمل ذلك الحصول على تقرير التقييم الفني (TER) للمنتجات الجديدة التي تدخل السوق لأول مرة، وشهادة التفتيش الفني (TIR) لكل شحنة من المنتجات. تعتبر هاتان الشهادتان أساسيتين لضمان أن المنتجات تلبي المعايير المطلوبة. - توسيع فئات المنتجات التي تخضع للفحص
تشمل اللوائح الجديدة نطاقًا أوسع من فئات المنتجات، بما في ذلك الإلكترونيات، والأغذية والمشروبات، ومواد البناء، والأجهزة الطبية، والأدوية، وقطع غيار السيارات. يهدف هذا التوسع إلى ضمان أن جميع المنتجات المستوردة إلى الكويت تلتزم بالمعايير المحلية الصارمة. - فحوصات جمركية أكثر صرامة
سيتم الآن طلب شهادة التفتيش الفني (TIR) لكل دفعة من البضائع الداخلة إلى الكويت، وليس فقط لتسجيل المنتجات. هذا يضمن أن تتمكن السلطات الجمركية من التحقق من الامتثال على أساس شحنة بشحنة. الشحنات غير المطابقة ستواجه تأخيرات، وهناك خطر من رفض الدخول أو فرض غرامات. - زيادة دور وكالات التفتيش
لتبسيط العملية، سيلعب الوكلاء المعتمدون للتفتيش دورًا أكبر في مراجعة مواصفات المنتجات وإجراء التفتيشات على الدفعات. وتُسند إليهم مهمة إصدار شهادات TER و TIR اللازمة، التي سيتم تقديمها إلى الجمارك قبل السماح بدخول البضائع. - رقمنة عمليات الامتثال
تماشيًا مع الاتجاهات العالمية، تقدم الكويت بوابة رقمية للامتثال لتسهيل تقديم تفاصيل المنتجات والشهادات والوثائق الجمركية. سيساعد ذلك في تسريع أوقات المعالجة وتقليل خطر حدوث أخطاء. من المتوقع أن يعزز الانتقال إلى الرقمنة الشفافية والكفاءة في عملية الاستيراد.